حذر سياسي
لبناني مسيحي من فريق الرابع عشر من آذار مما قال أنها إشكاليات ستواجه
حزب الله بعد عودته إلى لبنان، لافتا إلى أن "هزائم الحزب لم تعد تقاس بعدد القتلى في صفوف عناصره، بل بالإشكاليات التي ستواجهه بعد عودته إلى لبنان"، مشيرا إلى أن "الأزمة داخل بيئته ومجتمعه وناسه".
وأشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في بيان صادر عنه الأحد، إلى أن "تعاظم دور الحرس الثوري
الإيراني في لبنان سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى بروز حالات رفض لاحتلال إيراني مقنع"، داعيا إلى معالجة ذلك بـ"إخراج حزب الله من فم الوحش"، على حد وصفه.
وربط محفوض بين ما قد ينتج عن هزيمة حزب الله في سوريا وعودته إلى لبنان وتزايد وتيرة "الأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعض الخارجين عن القانون؛ مثل خطف الأجانب، وهو ما يلحق أفدح الأذى بسمعة لبنان تجاه الخارج"، في إشارة إلى حادثة اختفاء خمسة سائحين تشيكيين وسائقهم اللبناني في البقاع الغربي شرقي البلاد مساء الجمعة فيما يعتقد أنها عملية اختطاف تجري السلطات تحقيقا بشأنها.