ندد الأمين العالم لدول مجلس التعاون
الخليجي الاثنين، بالرسائل المتناقضة التي يوجهها القادة
الإيرانيون لجيرانهم العرب بعد توقيع الاتفاق حول برنامجهم النووي.
وأعرب عبد اللطيف
الزياني في بيان عن "مفاجأتِه بالتناقض" بين تصريحات الرئيس حسن روحاني الواعدة بفتح "صفحة جديدة" مع جيران إيران، وتصريحات الرجل الأول الإيراني علي
خامنئي الذي يدعم فيها المعارضين الشيعة في الدول العربية.
وفي خطاب ألقاه السبت، أعلن خامنئي أن بلاده "لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة، ولا الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن، والشعوب والحكومات في سوريا والعراق، وشعب البحرين المضطهد، ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
واعتبر الزياني أن "هذا الخطاب هو تدخل غير مقبول" في الشؤون الداخلية العربية، ويتعارض مع "مبادئ حسن الجوار"، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي "ستواصل الدفاع عن مصالحها"، والعمل من أجل "الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".