بث تنظيم "جبهة النصرة"، أحد فصائل غرفة عمليات "جيش الفتح"، مشاهد من قصف قريتي "كفريا"، و"الفوعة"، المواليتين للنظام بريف إدلب، بقذائف الهاون.
وأوضح أحد عناصر "جبهة النصرة"، أن "هذه الحشود التي أتت نصرة لدين الله، ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله، وسط أرض الله التي غاب عنها ذكر الله، ألا هي الفوعة، وكفريا".
وأضاف: "أتينا هنا، لنخفف وطأة الحصار الذي يعاني منه إخواننا في الغوطة، والزبداني، ونسأل الله أن يسدد رمينا".
ويأتي قصف "النصرة"، للقريتين الشيعيتين، بعد ستة أيام من إعلان "جيش الفتح"، بدء قصفهما، بهدف الثأر لـ"أهل السنة المحاصرين في الزبداني"، وفق قولهم.
يشار إلى أن "كفريا"، و"الفوعة"، تعدّان من أبرز معاقل قوات النظام، ومليشيات حزب الله اللبناني في سوريا، كما أنهما تتميزان بكثرة المقاتلين الشيعة فيهما، ويُقال إن نساء القريتين تدربن على يد حزب الله على استخدام السلاح، حالهم حال جميع الأطفال الذين تجاوزوا سن العاشرة.
إلى ذلك، أفاد مصدر في غرفة عمليات جيش الفتح في شمال
سوريا "أنَّ قصف قرى الزهراء ونبل والفوعا يأتي ردًا على قصف النظام وحزب الله لمدينة الزبداني في ريف
دمشق".
وأوضح المصدر "أن جيش الفتح قصف قريتي النبل والزهراء بنحو 100 قذيفة هاون و125 قذيفة مدفع جهنم (محلي الصنع)، وصاروخ غراد".
كما استهدفت قوات المعارضة قريتي الفوعا وكفرايا بشمال محافظة إدلب التي يسيطر عليهما النظام بقوات مدعومة من حزب الله، بـ400 قذيفة هاون ومدفع جهنم وجحيم، بحسب ما أكد أبو فراس أحد قادة جيش الفتح.