تظاهرت حركة "
أنصار الله اليمنية" أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، ونددت بـ"القمع الذي يتعرض له الشعب
البحريني"، وعبرت الحركة على مساندتها لـ"الثورة" البحرينية ورفض "التدخل السعودي في البحرين".
ونقلت وكالة "فارس"
الإيرانية عن القيادي في حركة أنصار الله محسن مجيد، الثلاثاء، قوله إن "الشعب البحريني هو من يقرر مصير بلاده، والسعودية تحاول قمع الثورة السلمية في البحرين"، مضيفا أن "ما حدث في اليمن من ظلم وفساد وقمع حدث في البحرين أيضا".
وأضاف أن "النظام الخليفي يحاول اللعب على وتر الفتنة الطائفية"، مشيرا إلى أن "أنصار الله تدعم الثورات السلمية بعيدا عن التوجهات الطائفية"، واعتبر ما يحدث في البحرين ليس قضية سنة وشيعة بل هي"قضية شعب سخط على الدكتاتور حمد، العميل للسعودية وسياساتها التكفيرية في المنطقة".
وتعرف البحرين بين الفينة والأخرى مظاهرات للمعارضة الشيعية منذ سنة 2011، وتتهم إيران بدعم الطائفة الشيعية وتحريضها ضد النظام.
وكانت وزارة خارجية البحرين استدعت، الأحد الماضي، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة بالإنابة مرتضى صنوبري، حيث سلمته مذكرة احتجاج رسمية إثر التصريحات التي صدرت مؤخرا عن المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي الداعمة للمعارضة الشيعية.