أفادت
الشبكة السورية لحقوق الإنسان، "أن 30 شخصا قتلوا الثلاثاء، جراء
قصف قوات النظام السوري للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مختلف المدن بسوريا".
وأوضحت الشبكة في بيان لها فجر الأربعاء، "أنَّ النظام استخدم في قصفه المناطق، التي تسيطر عليها قوات المعارضة، الطائرات والهيلوكابتر والصواريخ وقذائف الهاون".
وذكرت الشبكة أن 11 شخصا قتلوا في ريف دمشق، و8 أشخاص في حلب و5 أشخاص في درعا، وشخصين في كل من حماة وحمص، وشخص واحد في كل من الرقة ودير الزور.
وأفادت الشبكة أن من بين القتلى 8 أطفال و4 سيدات، إلى جانب مقتل 4 أشخاص في معتقلات النظام.
هذا، وجدَّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى
سوريا، ستيفان دي ميستورا، دعوته للنظام السوري، لوقف قصف المدن بالبراميل المتفجرة.
حيث أعرب دي ميستورا في بيان صادر عن مكتب الأم المتحدة في جنيف، مساء الثلاثاء، عن "قلقه العميق"، للقصف المكثف الذي تتعرض له بلدة الزبداني في ريف دمشق بالبراميل المتفجرة، قائلا: "مجددا أدعو لوقف استخدام الأسلحة البدائية والعشوائية كالبراميل المتفجرة".
ولفت البيان إلى "أنَّ استخدام البراميل المتفجرة تسبب بدمار كبير ومقتل الكثير من المدنيين"، مشيرا إلى "أنَّ استخدام قوات المعارضة للصواريخ وقذائف الهاون في قصف بلدتي فوعا وكفريا في محافظة إدلب عرّض المدنيين للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ قوات المعارضة السورية أعلنت في وقت سابق بدء عملياتها العسكرية ضد بلدتي الفوعة وكفريا بإدلب ونبل والزهراء، (قرى موالية للنظام)، وذلك ردا على استهداف حزب الله للزبداني.
ومن جانب آخر، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية "أنَّ النظام السوري قصف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق بالأسلحة الكيمائية والأسلحة الثقيلة".