أوردت صحف تركية أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية "إبراهيم كالن" قال في تصريح له، إن "موقف
تركيا من
تنظيم الدولة (داعش) واضح، كما هو موقفها من كل التنظيمات الإرهابية في المنطقة وليس بحاجة إلى توضيح، وإن موقفها بالمقابل لم يتغير تجاه الذين يحاولون أن يلمّعوا موقف حزب العمال الكردستاني وأعماله الإرهابية في المنطقة".
ونوهت الصحف إلى أن مدينة شرناق التركية عاشت ليلة مزدحمة بالحوادث، حيث هاجم المتظاهرون في كل أنحاء المدينة قوات الشرطة، مبينة أن الأحداث بدأت بعد تشييع جسد أوغور أوزكان الذي قتل في تفجير أورفة، لافتة إلى أن آلاف الأشخاص استقبلوا الجنازة بالورود والزغاريد، وذهبوا به إلى المقبرة حيث دفنوه ثم توجهوا إلى مبنى الحكومة وعملوا هناك تقريرا صحافيا، ليتفرقوا بعدها بدون أحداث.
وأفادت صحيفة "صباح"، بأن رئاسة الجمهورية التركية بيّنت أن تركيا لا تدافع عن تنظيم الدولة (داعش)، ونفت كونها تسمح للتنظيم بممارسة أنشطته في أراضيها، وأن الادعاءات التي أتت من هذا القبيل كلها عارية عن الصحة.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية "ابراهيم كالن"، قال "إن موقف تركيا من تنظيم الدولة (داعش) واضح كما هو موقفها من كل التنظيمات الإرهابية في المنطقة وليس بحاجة إلى توضيح، وأن موقفها بالمقابل لم يتغير تجاه الذين يحاولون أن يلمّعوا موقف حزب العمال الكردستاني وأعماله الإرهابية في المنطقة".
وأضاف كالن: "الادعاءات التي تقول إن تركيا لا تحارب تنظيم الدولة هي عارية عن الصحة أيضا؛ فتركيا وضعت تنظيم الدولة على قائمة الجماعات الإرهابية منذ عام 2013، وبسبب هذا فإنه تم إخراج حوالي 1600 شخص من تركيا ومنع دخول أكثر من 15 ألف شخص آخر للسبب نفسه".
وبيّن كالن أن كافة الوحدات والأجهزة الأمنية مستمرة في عملها من أجل التفجير الإرهابي الذي حصل في مدينة سروج، معربا عن أن تصرفات بعض الأحزاب تجاه الإرهابيين ومحاولة تلميع صورهم هي أمر مؤسف.
شرناق التركية تعيش ليلة مزدحمة بالحوادث ضدّ الشرطة
أفادت صحيفة " أكشام"، بأن مدينة شرناق التركية عاشت ليلة مزدحمة بالحوادث، حيث هاجم المتظاهرون في كل أنحاء المدينة قوات الشرطة.
وبيّنت الصحيفة أن الأحداث بدأت بعد تشييع جسد أوغور أوزكان الذي قتل في تفجير أورفة، مبينة أن آلاف الأشخاص استقبلوا الجنازة بالورود والزغاريد، وذهبوا به إلى المقبرة حيث دفنوه ثم توجهوا إلى مبنى الحكومة وعملوا هناك تقريرا صحافيا، ليتفرقوا بعدها بدون أحداث.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإنه بعد انتهاء المظاهرة جاء المئات من الأشخاص المقنعين وأوقفوا السيارات واستخدموها كدروع لهم ليبدأوا مظاهرة غير مرخصة، وهاجموا المبنى الحكومي ومركزا أمنيا بالألعاب النارية والقنابل المحلية الصنع، ثم هاجموا الشرطة التي جاءت لتفرقة المظاهرة بالقنابل الصوتية والألعاب النارية كذلك، وتستمر إلى هذه اللحظة المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
داود أوغلو للشعوب الديموقراطي: يكفي.. وسّختم السياسة بالدم!
أفادت صحيفة "يني عقد" بأن رئيس حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، غرّد أمس على حسابه الشخصي في موقع التغريدات المصغرة "تويتر" مهاجما حزب الشعوب الديموقراطي بشدة.
ونقلت الصحيفة عن داود أوغلو قوله: "أخاطب الذين يحاولون أن يوجهوا الشباب نحو السياسة بينما علاقتهم واضحة بالتنظيمات الإرهابية، يكفي أنكم وسختم السياسة بالدم، لا يوجد في تاريخ حزب العدالة والتنمية أي علاقة بالمنظمات التي تعمل بالأسلحة والتهريب والجرائم، قوموا وأعلنوا أمام كل الناس أنكم أبرياء من كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وبعدها حاولوا أن تعطوا دروسا للآخرين".
وأكمل داود أوغلو: "أريد أن أبين للشعب التركي ولكل دول العالم، أن التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها لن تستطيع الوصول إلى أهدافها، ونحن الجمهورية التركية سنستمر في حربنا ضد الإرهاب كما كنّا دائما".
وذكرت الصحيفة أن داود أوغلو عزّى الجندي الذي استشهد في العملية الإرهابية في أديامان، قائلا: "لن نسمح بجر تركيا إلى الفوضى وعدم الاستقرار، ونحن الدولة التركية تعرضنا كثيرا لمثل هذه الأمور وتخطيناها لأننا وقفنا معا، واليوم أيضا سنتخطى هذه المرحلة الصعبة بوحدتنا ووقفتنا معا".
طفل سوري يُضرب في إزمير.. وضجة في الشارع التركي
نشرت صحيفة "تركيا" صورا عن تعرض طفل سوري للاعتداء في مدينة إزمير التركية، من قبل أحد أصحاب المطاعم أثناء بيعه للمناديل.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن الطفل الذي لم يعرف اسمه كان يبيع مناديل ورقية في ميدان بسمانة، وعندما حاول بيع المناديل لزبائن أحد المطاعم، قام أحد العاملين بطرده، إلا أن الطفل استمر في محاولة البيع، ما جعل العامل يقوم بضرب الطفل بيده في الشارع.
وذكرت الصحيفة أن الطفل الذي حاول الاحتماء بطاولات المطعم، أصيب بجروح وخدوش طفيفة في وجهه من الضرب، مبينةّ أن المواطنين حاولوا التدخل لمساعدة الطفل وإنقاذه من يد الرجل، مشيرة إلى أنّ هذه الحادثة أحدثت ضجة في الشارع التركي.