احتضن
المسرح الأثري بقرطاج، ليلة السبت،
عرض "الحضرة "
التونسية، للمخرج المسرحي "فاضي الجزيري"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ51 لمهرجان قرطاج الغنائي الدولي.
وانطلق العرض بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ التي ملأت سماء المسرح الأثري بقرطاج، وذلك احتفالا بالذكرى الـ58 لعيد الجمهورية التونسية.
وتابع عرض"الحضرة" الذي سجل حضوره في معظم المهرجانات الصيفية هذا العام رئيس الحكومة "الحبيب الصيد"، ووزيرة الثقافة "لطيفة لخضر"، فيما امتلأت مدارج المسرح الأثري بقرطاج بالآلاف من الجماهير.
وخلال العرض الذي استمر لما يزيد على ساعتين تفاعلت الجماهير مع اللوحات الاستعراضية التي قدمها ما يزيد على 100 مشارك، ورددت بعض الأغاني المعروفة في تونس.
وتمتزج في عرض الحضرة الأغاني والأناشيد
الصوفية بمقطوعات موسيقية غربية تنبعث من آلة الساكسفون، بينما يبرز الجانب المسرحي لهذا العمل من خلال الحركات الراقصة التي يقدمها المشاركون في العرض.
وقدم "الجزيري" خلال هذا العرض أربعة معزوفات موسيقية جديدة مقارنة بالنسخة السابقة للحضرة أثناء عرضها في مهرجان قرطاج قبل عامين.
وانطلقت فعاليات مهرجان قرطاج الـ51، للعام الجاري، في 11 تموز/ يوليو الجاري، وتستمر إلى 18 آب/ أغسطس، بنحو 23 عرضا منوعا، بين الغناء والرقص والسيرك، وسعى منظمو المهرجان إلى أن يكون عنوانا لكل أنماط موسيقى العالم.