قال مسؤول ملف الاستيطان بالضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين اليهود الذين أحرقوا الرضيع دوابشة، قاموا بإشعال النار في والديه والرقص حول جسديهما.
وتابع دغلس بأن المستوطنين طرحوا والدي علي دوابشة أرضا بعد هروبهما من بيتهم الذي كان يشتعل، وقاموا بسكب مواد شديدة الاشتعال عليهما قبل إشعالهم، والرقص والطواف حول جسديهما المشتعلين.
وكشف دغلس في مقابلة مع إذاعة محلية
فلسطينية، عن تفاصيل قال إنها خطيرة، حول حادثة إحراق عائلة دوابشة، مؤكدا أن إحراق منزل العائلة لم يأت عن طريق المصادفة بل جاء بعد دراسة للمكان.
وأضاف دغلس، أن عدد المستوطنين كان أكثر من اثنين، على عكس ما أشيع في وسائل الإعلام، وأنهم يشكلون جماعة إرهابية متطرفة.
وأكد أن هذه الجماعة قامت بانتقاء البيت، من دون باقي بيوت قرية دوما جنوبي مدينة نابلس، بسبب بعده عن الشارع الرئيس وصغر مساحته التي لا تتجاوز المئة متر مربعة.
وبين دغلس أن المستوطنين استغلوا فتح العائلة لنوافذ غرفة النوم، المحاذية لأحد طرق الحي الصغيرة، فقاموا بإلقاء زجاجاتهم الحارقة داخل المنزل.
ويعاني الزوجان دوابشة من حروق خطيرة طالت 80 بالمئة من جسديهما، حيث وصف وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، حالتهما بأنها خطيرة للغاية.
ويتلقى رب العائلة سعد دوابشة وزوجته ريهام وابنهما أحمد، العلاج في المستشفيات
الإسرائيلية، حيث نقلوا إليها عقب احتراق منزلهم.