المرزوقي قال إن والده لجأ إلى المغرب وتزوج وأنجب "إحسان ومحسن ونادية" - فيسبوك
كشف الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، عن جزء أسرته المنتمي للمغرب، وذلك بعد لقاء مع شقيقين له يحملان الجنسية المغربية، في منطقة أوريكا القريبة من مدينة مراكش السياحية، متحدثا أن والده، محمد البدوي المرزوقي، لجأ إلى المغرب عام 1956، وتزوج هناك، وأنجب ثلاثة إخوة لمنصف.
وتابع المرزوقي في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أرفقه بصورة لأفراد من أسرته بالمغرب، بأن والده كان مناضلا بالقلم والسلاح، واضطر إلى اللجوء إلى المغرب، وهناك تزوج وأنجب إحسان ومحسن ونادية، وبقي في المغرب إلى أن توفي عام 1988، حيث يوجد قبره في مدينة مراكش.
وعرف المرزوقي بأفراد أسرته الموجودين في الصورة :"على يساري أختي نادية ثم أخي محسن ثم صهره ثم كاتبة والدي الوفية التي أصبحت جزءا من عائلتنا. أمامي ابن اختي مروان. على يميني صهري عبد الواحد زوج نادية، وهو موظف سام في الإدارة المغربية، وعلى يمينه بنته سارة طالبة في الهندسة، وابنه إسماعيل طالب في الطب في المنستير. أمامه عمر ابن أخي محسن".
وعن الطفل الأخير كتب: "هذا طفل جده من الأب، أي والدي، عربي بدوي قح من قبيلة بني سليم، وجده من الأم فلاح أمازيغي من جبال الريف. هكذا تجمعت فيه دماء التونسيين والمغاربة ودماء العرب والأمازيغ"، متأسفا على عدم وجود أخته إحسان في الصورة وابنها إلياس وابنتها نسرين.
كما كتب المرزوقي عن والدته التونسية: "أمي عزيزة بن كريم، تونسية أبا عن جد، مولودة في ريف قرمبالية (قرية نوال) سنة 1921، وتوفيت سنة 1982، ومدفونة حذو عائلتها في مقبرة قرميالية"، وتوجد قرية ناول في ولاية نابل، بالشمال الشرقي لتونس".
ويوجد المرزوقي في المغرب، بعدما تلّقى دعوة للمشاركة في الملتقي الحادي عشر لشباب حزب العدالة والتنمية، الذي احتضنته مدينة مراكش خلال الأسبوع الماضي، كما التقى في زيارته بمجموعة من الأطباء المغاربة الذين درسهم بكلية الطب بسوسة سنوات الثمانينيات والتسعينيات.