جددت
البورصة المصرية آلام المستثمرين والمتعاملين واستهلت تعاملات الأحد - بداية تعاملات الأسبوع - على خسائر حادة، رغم افتتاح
قناة السويس الجديدة الخميس الماضي.
وقال محللون ومتعاملون بالبورصة، إن السوق ما زالت تبحث عن المحفزات الجديدة التي تتعلق بالقوانين والتشريعات المطلوب إصدارها، حتى تتمكن مؤشرات السوق من تجاوز المنطقة العرضية والميل إلى النزيف والخسائر المتلاحقة والمستمرة.
وخلال التعاملات الصباحية من جلسة اليوم، تراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية إلى نحو 491.3 مليار جنيه، مقابل نحو 494.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأربعاء الماضي، خاسرا نحو 3.6 مليار جنيه.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيس "إيجي أكس 30" بنسبة 1.05% عند مستوى 8029 نقطة.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 0.66% عند 453 نقطة، وبالمثل فقد تراجع المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100" بنسبة 0.38% عند 940 نقطة.
واتجهت تعاملات العرب للبيع بصافي 549.5 ألف جنيه، واتجهت تعاملات المصريين والأجانب للشراء بصافي 110.7 ألف جنيه و438 ألف جنيه على التوالي.
وتصدرت شركات "العربية للشحن وإعمار مصر للتنمية وإيجترانس وشمال أفريقيا والعربية للاستثمارات" قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا بنسب تراوحت بين 2.2% و4.8%.
وقال المحلل المالي، محمود عبد الوهاب، إن الحديث في الوقت الحالي عن أي محفزات هي مدجرد محفزات وهمية، ليس لها علاقة بالسوق ولن تؤثر في المؤشرات التي تواصل التراجع وبنسب كبيرة.
وأوضح في حديث لـ "
عربي21"، أن الجميع كان يتحدث عن أن افتتاح قناة السويس سوف ينعش مؤشرات البورصة المصرية، ولكن اليوم هو أول يوم تداول بعد افتتاح قناة السويس، فأين الانتعاش الذي شهده سوق الأسهم؟".
مؤكدا أن السوق سوف يواصل النزيف حتى نهاية الجلسة وربما خلال الجلسات المقبلة بضغوط المبيعات المؤسسية ومبيعات الأفراد أيضا.