أحرق
مستوطنون يهود، الخميس، خيمة
فلسطينية تستخدم للسكن في منطقة عين سامية إلى الشرق من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب سكان محليين.
وقال يوسف كعابنة، صاحب الخيمة إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت المنطقة الواقعة إلى الشرق من رام الله، وأضرمت النيران في خيمة تستخدم للسكن من قبل عائلته.
وأشار كذلك إلى أن المستوطنين، خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية في الموقع.
وأضاف كعابنة أن عائلته تركت الخيمة أول أمس، وانتقلت للسكن في مسكن آخر، لا يبعد عنها عشرات الأمتار، بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين، كون السكن يقع على الشارع العام الذي يمر عبره مستوطنون يهود.
ومضى قائلا:" كانوا ينوون
حرق عائلتي أسوة بحادثة حرق عائلة دوابشة ببلدة دوما إلى الجنوب الشرقي من نابلس، يريدون ترحيلنا من منازلنا، لا تتوفر أي حماية لنا من هجماتهم".
وبحسب مراسلنا، فإن النيران أتت على الخيمة وعلى الأثاث المنزلي التي تستخدمه العائلة الفلسطينية بشكل كامل.
ويسكن في الموقع نحو 70 عائلة فلسطينية في خيام وبيوت من الصفيح، ويعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية الأغنام.
من جانبها قالت الشرطة
الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء، إنها كشفت صباح اليوم الخميس، عن خط شعارات معادية للعرب باللغة العبرية شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
لكن الشرطة لم تتطرق إلى حادث "حرق الخيمة السكنية".
وينفذ مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية هجمات متواصلة على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ويشن المستوطنون اعتداءات متكررة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، كان أبرزها نهاية تموز/ يوليو الماضي، حيث هاجم مستوطنون منزل عائلة دوابشة في دوما، ما أدى إلى قتل الرضيع علي دوابشة على الفور وقتل والده متأثرا بإصابته بجراح، بعد نحو أسبوع من الحادثة وإصابة الزوجة والابن الأكبر أحمد (4 سنوات) بجراح بالغة.