أفاد مصدر أمني مسؤول الخميس، أن ثلاجات مستشفى الثورة العام (هيئة حكومية) بمدينة إب (وسط البلاد) امتلأت بجثث مسلحين حوثيين، قتلوا في المواجهات التي تجري بينهم وبين
المقاومة الشعبية في عدد من مناطق المدينة، في وقت تقوم قوات
الحوثي بتفجير منازل قيادات المقاومة الشعبية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث خاص لـ"
عربي21"، أن "المقاومة باتت تضيق الخناق على الحوثيين وحلفائهم، بعد سيطر رجالها على المدخلين الغربي والجنوبي من المدينة، وسط تكبد قوات الحوثي خسائر في الأرواح والمعدات".
إلى ذلك، فجر مسلحون حوثيون منزل شيخ قبلي الخميس، موالي للمقاومة الشعبية في منطقة المرور وسط مدينة إب، ماتسبب في إصابة ثلاثة شخصا بينهم نساء وأطفال.
وقال سكان شهود عيان إن مسلحين حوثيين تقودهم قيادات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قاموا بتفجير منزل الشيخ محمد الجمال بعد تفخيخه بكميات من المتفجرات، ما أحدث دمارا شبه كلي للمنزل، ووقوع أضرار مادية في المباني المجاورة له.
وأضافوا لـ"
عربي21" أن انفجار المنزل، أسفر عن إصابة ثلاثة شخصا من أسرة واحدة، تسكن في منزلا مجاور لمنزل الجمال.
وحصلت "
عربي21" على صور خاصة للمنزل الذي فجره الحوثيون في إب.
وذكر الشهود أن الحوثيين هتفوا عقب انفجار المنزل، بشعارهم المعروف "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، وتهديد من يعارضهم سيكون مصيره، كما حدث في منزل الجمال الذي يعد ابنه فهد أحد القادة الميدانيين للمقاومة في منطقة بعدان (شرقا) التي تم استعادتها قبل أيام.
وتعد هذه الحادثة هي الرابعة التي تتكرر بحق المعارضين لجماعة الحوثي في محافظة إب، حيث سبق وقام الحوثيون بتفجير منازل كلا من القيادي في التجمع
اليمني للإصلاح بمنقطة يريم (شمال) علي بدير، واللواء عبد الواحد الدعام في مديرية الرضمة (شمال شرق) ومنزل القيادي في حزب المؤتمر حمود البرح في منطقة القفر (شمال غرب).