أعلن مسؤول صيني الأحد، أن حصيلة
القتلى في
الانفجارات الكيميائية التي هزت ميناء "
تيانجين" ارتفعت إلى 112، فيما تم إجلاء سكان المنطقة التي وقعت فيها هذه الانفجارات خشية من انتشار غاز "سيانيد الصوديوم" القاتل في الهواء.
وقال غونغ جيانشينغ، نائب رئيس قسم الدعاية في المقاطعة في مؤتمر صحافي: "عند الساعة 01:00 تغ اليوم 16 آب/ أغسطس، بلغ إجمالي عدد القتلى 112".
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 104 أشخاص بحسب ما أوردت وكالة أنباء
الصين الجديدة الرسمية، فيما تم إجلاء سكان المنطقة في محيط موقع الكارثة بسبب مخاوف من انتشار غاز سيانيد الصوديوم القاتل.
ووفقا لمركز الإنقاذ، فقد تم نقل 722 شخصا إلى المستشفيات بينهم 58 في حالة حرجة أو خطرة.
وذكرت السلطات أن من بين القتلى 21 من رجال الإطفاء.
وتم إرسال فريق من 217 عسكريا متخصصين في الأسلحة النووية والجرثومية والكيميائية الخميس إلى تيانجين، التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة.
وقالت السلطات مرارا إن نوعية الهواء تتطابق مع المواصفات بشكل عام، رغم أن بعض الملوثات تجاوزت المستويات.
ورغم التطمينات الرسمية، فقد أعرب السكان عن شكوكهم، وقد شوهد بعض أفراد الشرطة في المدينة يرتدون أقنعة واقية من الغازات.
وأعادت هذه الكارثة إلى الواجهة مسألة مدى الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة في المجمعات الصناعية في الصين، حيث لا يحترم أرباب العمل في الغالب شروط السلامة، للحد من التكاليف، ويفضلون دفع رشاوى لمفتشين فاسدين تجنبا لتفتيش دقيق.