قتل مسلحان وأصيب 10 آخرون في
الاشتباكات، التي تجددت الثلاثاء، بين قبيلتي التبو والزوية ببلدة الكفرة، جنوبي
ليبيا، بحسب مصادر طبية وأمنية.
وقال إبراهيم بن حسن، مسؤول جهاز الإسعاف والطوارئ، ببلدة الكفرة، إن "المستشفي الحكومي بالبلدة استقبل اليوم قتيلين و10 جرحى، إثر الاشتباكات التي تجددت بعد هدوء حذر شهدته البلدة في الأيام الماضية".
والتبو مجموعة عرقية تقطن أساسا في شمال تشاد وغربها وحول جبال تيبستي (تشاد)، وفي جنوب ليبيا، وغرب السودان، وشمال
النيجر، وترجع أصول بعضهم إلى قبائل عربية، أما الزوية فهي قبائل من أصول عربية تسكن الجنوب الليبي منذ حوالي ألف عام.
في السياق ذاته، قال مصدر أمني في تصريح صحفي، إن "الاشتباكات التي تجددت في الكفرة، القربية من حدود ليبيا، مع كل من تشاد والسودان ومصر، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن سيطرة مسلحين ينتمون لقبيلة الزوية على الشركة الغازية، ومقر الجمارك، اللذان كانا خاضعين لسيطرة مجموعات مسلحة تابعة للتبو".
وكان القتال بين القبيلتين قد بدأ في 12 شباط/ فبراير 2014، حيث تتهم قبيلة الزوية، التبو بمهاجمة الكفرة، بدعم من مرتزقة من تشاد، لكن التبو قالت إنها هي التي تعرضت للهجوم، وتحدثت عن "إبادة جماعية"، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل.