استهلت
البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الجاري على خسائر حادة وعنيفة، وهوى مؤشرها الرئيسي إلى ما دون سبعة آلاف نقطة، مسجلا أكبر خسائر يومية في عامين.
وفيما تكبدت الأسهم المدرجة خسائر تقدر بنحو 12.7 مليار جنيه خلال أول ساعة من تعاملات جلسة اليوم، ارتفع إجمالي الخسائر خلال 14 جلسة في الشهر الجاري لتسجل نحو 66.1 مليار جنيه وذلك منذ بداية تعاملات آب/ أغسطس الجاري.
وجاءت خسائر اليوم بضغوط بيعية قوية من قبل المؤسسات والصناديق المحلية والعربية، وتراوحت نسب الخسائر ما بين ثلاثة و 10% في غالبية الأسهم المدرجة، ما دفع إدارة البورصة إلى إيقاف التداول على أكثر من 50 سهما لمدة نصف ساعة، تجاوزت نسب الخسائر المحددة بنحو 5%.
ومنذ بداية تعاملات الشهر الجاري وعلى مدار 14 جلسة، خسر رأس
المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 66.1 مليار جنيه، تساوي ما يقرب من 8.66 مليار دولار، بنسبة تراجع تقدر بنحو 13.2%، بعدما تراجع من نحو 497.4 مليار جنيه، ليصل إلى نحو 431.3 مليار جنيه في الوقت الحالي.
وفقد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" نحو 1375 نقطة، بنسبة تراجع تقدر بنحو 16.78%، بعدما وصل في الوقت الحالي إلى مستوى 6816 نقطة، مقابل نحو 8191 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 15% فاقدا نحو 69 نقطة، بعدما تراجع من مستوى 459 نقطة في إغلاق تعاملات أخر جلسة الشهر الماضي، ليسجل نحو 390 نقطة في الوقت الحالي.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس" 100" والذي تراجع بنسبة 11.65% فاقدا نحو 110 نقطة، ليسجل مستوى 834 نقطة في الوقت الحالي، مقابل نحو 944 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.