أكدت عائلة رهام دوابشة استشهادها مساء الأحد متأثرة بحروقها البالغة؛ إثر إحراق المستوطنين منزلها بداية آب/ أغسطس الماضي، ما أسفر عن استشهاد نجلها الرضيع علي، وزوجها سعد.
وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة أعلنت مساء السبت أن دوابشة فارقت الحياة بعد تدهور وضعها الصحي، إلا أن والد دوابشة نفى الخبر، وبيّن أنها دخلت في مرحلة "اللا عودة".
وقالت عائلة دوابشة في تصريحات صحفية السبت إن الطبيب المشرف على علاج رهام، استدعاهم ظهر السبت، وأبلغهم بأن تدهورا خطيرا طرأ على صحتها خلال الساعات الأخيرة، وأن جسدها توقف عن الاستجابة للأدوية وعمليات زراعة الجلد
وقال ناشطون فلسطينيون إن الشهيدة رهام أتمت أمس عامها الـ27، علما بأنها أمضت قرابة الـ40 يوما في العناية المركزة.
وبعد استشهادها، تلتحق رهام بزوجها سعد الذي استشهد بعد أسبوع من حرق منزلهم من مستوطنين، فيما لا يزال نجلهم أحمد (4 سنوات) يتلقى العلاج في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال لم تتخذ أي إجراء قانوني بحق المستوطنين، الذين قاموا بإحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما قضاء نابلس بداية آب/ أغسطس الماضي.
الطفل أحمد دوابشة (4 سنوات) هو من تبقّى من أفراد العائلة