عادت
البورصة المصرية مجددا إلى المربع الأحمر، بضغوط بيعية مكثفة من قبل المستثمرين المصريين والأجانب، وتكبدت الأسهم
خسائر تقدر بنحو 5.8 مليارات جنيه، خلال تعاملات اليوم فقط، فيما ارتفع إجمالي خسائر الجلستين الماضيتين إلى نحو 6.4 مليار جنيه.
وشملت الخسائر غالبية الأسهم المدرجة، خاصة الأسهم القيادية التي عمقت نزيف المؤشرات، والتي لم تكد تتعافى من خسائر الشهر الماضي، لتخالف توقعات المحللين والمتعاملين، وتستمر خلال جلسات الشهر الجاري في المنطقة الحمراء، ومواصلة النزيف والخسائر الحادة.
وتفاعلت السوق مع ما أعلنه البنك المركزي المصري صباح الاثنين، بشأن تراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى نحو 18.1 مليار دولار فقط، في الوقت الذي تشهد فيه السوق المحلية أزمة حادة في الدولار، وانتشار ظاهرة الاعتماد على السوق السوداء في توفير العملة الخضراء.
وخلال جلستي الأحد والاثنين، خسر رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 6.4 مليار جنيه، تعادل نحو 1.42 في المئة، متراجعا من نحو 450.3 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس الماضي، ليسجل نحو 443.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الاثنين.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيغي أكس 30" انخفاضا تجاوز نحو 1.76 في المئة، بعدما خسر نحو 129 نقطة، ليغلق جلسة تعاملات اليوم عند مستوى 7166 نقطة، مقابل نحو 7295 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيغي أكس 70" بنسبة 1.77 في المئة، أو ما يعادل سبع نقاط، بعدما وصل في نهاية تعاملات جلسة اليوم إلى مستوى 387 نقطة، مقابل نحو 394 نقطة إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقا "إيغي أكس 100"، الذي تراجع بنسبة 1.53 في المئة، أو ما يعادل نحو 13 نقطة، بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة الاثنين إلى مستوى 833 نقطة مقابل نحو 846 نقطة في نهاية تعاملات الخميس الماضي.