بث المكتب الإعلامي لـ"ولاية
سيناء" التابعة لتنظيم الدولة، الجمعة، 43 صورة تظهر استيلاءها على دبابة وسيارات همر للجيش
المصري، قالت إن الجنود تركوها وهربوا تحت نيران مسلحي الولاية في الشيخ زويد بشمال سيناء.
وتداول نشطاء الصور ذات الجودة العالية على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، والتي نشرت تحت عنوان "غزوة صيد المرتدين" وأظهرت استهداف الآليات وتدميرها، وهروب عدد من المجندين سيرا على الأقدام، مخلفين وراءهم آلياتهم وعتادهم.
وأظهرت الصور التي تم تمويه وجوه جميع الأشخاص التابعين لـ"
ولاية سيناء" فيها، استهداف آليات
الجيش المصري بصواريخ موجهة جنوب الشيخ زويد، ثم إحراقها بعد اغتنام ما فيها.
وكانت الجيش المصري قد أعلن الثلاثاء الماضي أنه أطلق "عملية شاملة" في الشيخ زويد ورفح والعريش بشمال سيناء "للقضاء على العناصر الإرهابية"، قائلا إنها أسفرت في غضون يومين عن مقتل 56 "إرهابيا" وعسكريين اثنين.
وتعد شمال سيناء معقلا لمسلحي
تنظيم الدولة، الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ انقلاب الجيش على الرئيس المصري محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.
وتبنت "ولاية سيناء" معظم الهجمات الدامية في شمال سيناء ضد الجيش المصري، الذي يعلن بانتظام قتل العديد من المسلحين في هجمات يقوم بها ردا على هذه الاعتداءات، إلا أنه بصعب التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
وكانت "ولاية سيناء" تسمي نفسها جماعة "أنصار بيت المقدس"، ثم غيرت الاسم وأعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر "مبايعة" تنظيم الدولة الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا منذ الصيف الماضي.