شرعت قوات الاحتلال
الإسرائيلي باستخدام أسلوب "القنص"، لمواجهة الشبان المنتفضين ضد اقتحامات اليهود للمسجد
الأقصى، بعد أن أذن "المستويان السياسي والقانوني"، في إسرائيل بذلك.
وزعمت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، في تصريح الخميس، أن الشاب الذي أُصيب مساء أمس، في بلدة العيساوية في مدينة
القدس، كان يحاول إلقاء زجاجة حارقة على قوات الشرطة.
وأشارت إلى أن عناصر الشرطة أطلقوا النار عليه فأصابوه في الجزء السفلي من جسده، وتم اعتقاله لاحقا.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) اليوم الخميس، أن عملية إطلاق النار، جاءت بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية، والمستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتاين، على السماح لقوات الأمن في القدس بإطلاق النار من بنادق قنص من طراز "روغر" على ملقي الزجاجات الحارقة.
وكانت قوات الاحتلال قد استخدمت الرصاص المطاطي والمعدني، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع لقمع المنتفضين في القدس المحتلة.
وتوعّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس، بتشديد العقوبات باتجاه ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.
وتسود المدينة حالة من التوتر بفعل الاقتحامات شبه اليومية من قبل اليهود قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.