نشر
جيش الإسلام على موقعه الرسمي شريط فيدو يظهر تقدم قواته في سلسلة الجبال المطلة على
ضاحية الأسد (
حرستا)، وأعلن الجيش نجاح قواته في قتل 300 عسكري من جيش النظام وحزب الله، وتدمير 16 مدرعة وسبع دبابات و15 رشاشا ثقيلا.
وأظهر شريط الفيديو الذي بثه جيش الإسلام الإثنين، معاركة عنيفة بين وحداته ومقاتليه من جهة، في مقابل قوات النظام والمليشيات الطائفية المتحالفة معها، انتهت بتحقيق الجيش تقدما باتجاه "ضاحية الأسد".
وقال جيش الإسلام في تقرير نشره على موقعه الرسمي،"تمكن المجاهدون صباحا من استهداف رتل ضخم من الدبابات كان يحاول التقدم من محور ضاحية الأسد وكبدوه خسائر كبيرة بالعتاد والجنود مما اضطره للتراجع والانسحاب تحت ضربات المجاهدين".
وأعلن أن "الخسائر المسجلة إلى اليوم قد بلغت 16 مدرعة وسبع دبابات وأكثر من 15 رشاشا ثقيلا محملة على عربات، بالإضافة لمقتل ما يزيد عن 300 شبيح وسقوط مئات من الجرحى في صفوفه، ولا تزال المعارك مستمرة حتى الساعة".
وتابع "بعد مرور عدة أيام على بدء معركة "
الله غالب"، والتي استهدفت عدة محاور هامة وحساسة لقوات النظام ومليشياته على تخوم
الغوطة الشرقية".
وأضاف "يستمر مجاهدو جيش الإسلام بتدمير الأرتال والتعزيزات العسكرية لقوات النظام المتجهة لاستعادة النقاط والمواقع المحررة".
وسجل "أن هجمات قوات الأسد في الأيام الماضية كانت متمركزة في محورين الأول الأمن العسكري والإنشاءات حيث حاول الاقتحام منه أكثر من 25 مرة".
وتابع "أما الثاني محور الجبل المطل على ضاحية الأسد الذي مورس منه هجمات أشرس وقدرت عدد مرات الاقتحام حوالي 35 مرة".
ولا تكاد المعارك تتوقف في المنطقة، خاصة وأن جيش النظام يستقدم بشكل مستمر تعزيزات إليها، في محاولة منه إعادة تلك النقاط الحساسة لسيطرته.
ويذكر أن المعركة الأخيرة التي أطلقها جيش الإسلام باسم "الله غالب" استطاع من خلالها السيطرة على عشرات النقاط الإستراتيجية على طريق حمص-دمشق الدولي.