أطلقت مجموعة مسلحة تابعة ومحسوبة على الشيخ أحمد
الأسير المعتقل لدى الأجهزة الأمنية،
النار على موكب مسؤول لحزب الله في منطقة السعديات جنوبي العاصمة
اللبنانية بيروت، مساء الأربعاء، الأمر الذي دفع بمرافقي المسؤول إلى إطلاق النار في الهواء لتأمين مرور الموكب.
وطبقا لما نشرت وسائل إعلامية محلية، فقد تدخّل
الجيش على الفور إثر إطلاق النار، وقام بفرض طوق أمني، وعمل على ملاحقة المطلوبين المعروفين بالأسماء لدى الأجهزة الأمنية.
ووفقا للوسائل الإعلامية، فإن مسؤولي
حزب الله، "أجروا اتصالات سياسية لحصر الإشكال وعدم حصول أي تداعيات، خصوصا أن المجموعة المسلحة تتنقّل بين الولاء لتيار المستقبل والأسير ومجموعات سلفية أخرى، وتعمل دائما على محاولة جرّ حزب الله وسرايا المقاومة إلى إشكالات أمنية في السعديات وعلى خطّ الساحل الجنوبي".
في السياق، بينت مصادر أمنية لوسائل إعلامية أن "السوريين الذين أوقفهم الجيش اللبناني مؤخرا في منطقة شبعا أثناء محاولتهم التسلل من لبنان إلى منطقة القنيطرة، سبق أن قاتل عدد منهم ضد الجيش اللبناني في عرسال، وبينهم ابنا مسؤول في إحدى الجماعات الإرهابية"، في الوقت الذي كشفت فيه المصادر أن "الموقوفين كان هدفهم الالتحاق بالقتال في جبهة القنيطرة".