شيع مئات
الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان شاب فلسطيني استشهد متأثرا بجراح أصابته إثر إطلاق النار عليه من قوة من الجيش الإسرائيلي قرب نابلس.
وكان الشاب أحمد خطاطبة (25 عاما) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، في شمال الضفة الغربية، توفي أمس متأثرا بإصابته التي أصيب بها قبل عدة أيام.
ونقل الجثمان بموكب جنائزي من مستشفى رفيديا الحكومي من نابلس لمسقط رأسه ببلدة بيت فوريك، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه.
ولف الجثمان بالعلم الفلسطيني، وحمل على الأكتاف، خلال التشييع، وسط هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ومطالب بالرد، ورفع المشاركون رايات الفصائل الفلسطينية، ثم ووري خطاطبة الثرى في مقبرة البلدة.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق النار على خطاطبة قبل أسبوع، لدى مروره من حاجز بيت فوريك، ومنع الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إليه، وتركه ينزف لأكثر من ساعة، بحجة إلقائه قنبلة حارقة على مركبة عسكرية، بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية.
ونقل خطاطبة لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا، حيث كان يعاني من إصابات خطيرة في الكتف والصدر والبطن، إلى أن أعلن عن وفاته مساء أمس.