رحب نظام
الأسد في شخص نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بالموقف
المصري المؤيد للتدخل الروسي، وشدد على ضرورة استعادة العلاقة السورية المصرية لوجود عدو مشترك يهددهما وهو "
الإرهاب".
ورحب المقداد بـالموقف المصري الرافض لانتقاد العمل الروسي لمكافحة الإرهاب في سورية، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).
وجاء تصريح المقداد بعدما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن "العملية الجوية الروسية في سوريا تهدف إلى توجيه ضربة قاصمة لتنظيم داعش في سوريا والعراق، والقضاء على الإرهاب".
ويرى المقداد أن "الإرهابيين لم يتحركوا في الأردن لأنهم انكسروا في سوريا، وليس بسبب المواقف الحكيمة لقيادة الأردن"، بل لأنه "لو سقطت سوريا لسقط لبنان والأردن خلال ساعات، ومن يقف مع سوريا الآن يقف مع ذاته ومع شعبه ضد الإرهاب".
وبرر تدخل
روسيا عسكريا في سوريا من أجل محاربة الإرهاب بعدما ثبت أن
التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية غير صادق في ذلك، مشيرا إلى أن "الضربات الجوية الروسية حققت خلال أيام قليلة إنجازات كبيرة فاقت بأضعاف كثيرة ما قدمه هذا التحالف بعد أكثر من عام على تشكيله".
وبخصوص التعاون الصيني مع سوريا، قال المقداد إن "معركة الدولتين واحدة على الإرهاب، وسوريا على استعداد لقبول أي دور للأصدقاء الصينيين في هذا المجال، حيث إنهم يعلمون أن الإرهاب يستهدفهم كما يستهدف سوريا".