هبط
الدولار الأمريكي في أثناء تعاملات الجمعة إلى أدنى مستوياته في أسابيع عدة أمام
اليورو والفرنك السويسري، في اليوم التالي لنشر محضر اجتماع مجلس
الاحتياطي الاتحادي لشهر أيلول/ سبتمبر الماضي، الذي عزز التوقعات بتأخير رفع أسعار الفائدة الأمريكية، بينما قفزت العملات المرتبطة بالنمو.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.42 في المئة، لينهي التعاملات في السوق الأمريكي عند 94.916 دولارا، مسجلا ثاني أسبوع على التوالي من الخسائر، بعد أن ركز محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي على عوامل خارجية تثبط توقعات التضخم.
وفي أثناء الجلسة هبط مؤشر الدولار إلى 94.692، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وقفز اليورو في أثناء الجلسة إلى 1.1387 دولار، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، قبل أن يتراجع قليلا إلى 1.1355 دولار، منهيا الأسبوع على مكاسب قدرها 1.2 في المئة هي أكبر زيادة أسبوعية أمام العملة الأمريكية في أربعة أسابيع.
وسجل الدولار أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام العملة السويسرية عند 0.9587 فرنك، قبل أن يتعافى إلى 0.9615 فرنك.
لكن العملة الأمريكية ارتفعت 0.28 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 120.25 ينا بفعل توقعات بأن يواصل بنك اليابان المركزي سياسته النقدية التيسيرية.
وقفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام العملة الخضراء، عند 0.7344 دولار، مسجلا أقوى أداء أسبوعي منذ أواخر 2011، بفعل مكاسب أسعار السلع الأولية والرأي القائل بأن السياسات التيسيرية للبنوك المركزية ستدعم النمو العالمي.
وسجل الدولار النيوزيلندي -وهو أيضا عملة مرتبطة بالسلع الأولية- أعلى مستوى في عشرة أسابيع أمام العملة الأمريكية عند 0.6722 دولار.