قتل 50 شخصا على الأقل، بينهم قيادي في
الجيش الحر، وأصيب العشرات، بغارتين جويتين استهدفتا منازل المدنيين في ريف
اللاذقية.
واستهدف الطيران الروسي قرية "بشرفة الغربية"، بالقرب من قمة النبي يونس في جبال الأكراد، بغارة جوية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فسارع الدفاع المدني و فرق الإسعاف وعدد من عناصر الفرقة الأول الساحلية والقادة إلى مكان الغارة لانتشال القتلى من تحت الأنقاض.
وبعد نصف ساعة من تنفيذ الغارة الأولى، عاد الطيران الروسي وقام بتنفيذ غارة ثانية مكان الغارة الأولى، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، بلغت الحصيلة الأولية حتى هذه اللحظة 50 قتيلا، فيما لا يزال الدفاع المدني مستمرا في انتشال الجثث، فيما لا يزال هناك أناس تحت الأنقاض، حيث دمرت الغارتان أكثر من 15 منزلا في القرية.
وقتل في الغارة الثانية النقيب باسل زمو، قائد لواء العاصفة وقائد أركان الفرقة الساحلية الأولى التابعة للجيش الحر، حيث كان يحاول إسعاف الجرحى مع عدد من عناصر الفرقة، ونعاه قائد الفرقة الساحلية الأولى النقيب محمد حاج علي في بيان.
وأكد مسؤولون في الدفاع المدني أنَّ "القصف جاء من طائرات روسية لقرى تخضع لسيطرة المعارضة في الريف الشرقي لمحافظة اللاذقية، أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات بجروح تم نقلهم إلى المستشفى الميداني في المنطقة".
وذكر شاهد عيان يدعى فراس حفاوي أنَّ الطائرات الروسية قصفت إحدى القرى مرتين، مستهدفة في قصفها الثاني المدنيين الذين توجهوا لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض جراء القصف الأول.
هذا، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، قصف 49 موقعا ادعت أنها تابعة لتنظيم الدولة في
سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان لها الاثنين، أن الطائرات الحربية الروسية، أجرت 33 طلعة جوية خلال 24 ساعة الأخيرة من أجل قصف المواقع المستهدفة.
وأشار البيان إلى أن النقاط المستهدفة تقع في محافظات إدلب (شمال)، واللاذقية (غرب)، وحلب (شمال)، وحماة (وسط)، والعاصمة دمشق.