حذرت وزارة الإعلام السورية التابعة للإدارة الجديدة، من نشر أي محتوى إخباري ذي طابع "طائفي"، تحت طائلة المسؤولية.
وتزامنا مع الحملة الأمنية ضد فلول نظام بشار الأسد في ريف حمص، ومناطق في
الساحل السوري، وما رافقها من منشورات عنيفة من الطرفين، قالت الوزارة: "حرصا على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعا باتا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي، يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".
وتابعت: "نؤكد ضرورةَ التزام المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين كافة، بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك".
وحذرت من أن "أي مخالفة لأحكام هذا القرار، ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية".
وكانت إدارة العمليات العسكرية، كشفت عن وسائل تواصل لتلقي أي شكاوى، أو الإبلاغ عن تجاوزات تدخل في الإطار "الانتقامي".
وخرجت خلال الأيام الماضية، مظاهرات واسعة في مناطق ذي غالبية علوية، ومظاهرات أخرى في مناطق مسيحية، ترفض "ممارسات" من قبل عناصر في الإدارة الجديدة، تمثلت في بلاغ مزعوم عن تخريب ضريح رمزي للعلويين في الساحل، كما جرى العبث بكنيسة عيد الميلاد ببلدة السقيلبية المسيحية في ريف
حماة.