قالت
سوزان سمير، المرشحة القبطية على قائمة
حزب النور بالقاهرة الكبرى، إن "أعضاء حزب النور لا يكتفون بالسلام عليها فقط، لكنهم يفعلون أكثر من ذلك"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت سوزان في ردها على اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي، المؤيد للانقلاب، خلال برنامج "العاشرة مساء" والمذاع على قناة "دريم"، أن "أعضاء الحزب عملوا معايا أكتر من السلام بالإيد"، بعد أن سألها المذيع بقوله: "هم أعضاء حزب النور بيسلموا عليكي بالإيد؟".
وكان رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، أصدر بيانا حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول سمير، والتي وصفت نفسها بأنها مرشحة الكنيسة الكاثوليكية على قوائم حزب النور، وأنها تخدم في السجون باسم الكنيسة الكاثوليكية.
وقال جريش، في بيانه، إن "الكنيسة الكاثوليكية لا تعمل في السياسة، فكل شخص حر أن يترشح أو ينتخب من يشاء، وهذا مبدأ ثابت لا يتغير، وبناءً عليه فإن الكنيسة لم ترشح أحدا على قوائم حزب النور"، مشيرا إلى أن "سمير دأبت على استعمال اسم الكنيسة الكاثوليكية وأسماء بعض آباء الكنيسة خلافًا للحقيقة، وقد تم التنبيه بذلك لأجهزة الإعلام في بيان سابق من الكنيسة بعد ظهور سابق لها وترديدها نفس الكلام وأيضاً بالاتصال المباشر ببعض المذيعين في تلك البرامج ولا نعرف لماذا يعاودون الكرة".
وكان حزب النور قد أخفق في الفوز بأي مقعد، في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية
المصرية، التي تعلن نتائجها رسميا الأربعاء أو الخميس، فيما يخوض ما بين 22 إلى 25 مرشحا للحزب جولة الإعادة، وسط توقعات باتجاهه إلى خسارة ساحقة، حتى إن مرشحيه الراسبين على المقاعد الفردية جاءوا في ترتيب متأخر، نتيجة الأرقام المتدنية التي حصلوا عليها.