قالت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس إن قوات الأمن
الإيرانية ألقت القبض قبل أسبوعين على رجل أعمال أمريكي، يحمل أيضا الجنسية الإيرانية أثناء زيارته أقاربه في طهران.
وأضافت الصحيفة أن
سياماك نامازي، رئيس التخطيط الاستراتيجي بشركة "كريسنت بتروليوم"، ألقي القبض عليه بواسطة ذراع المخابرات بالحرس الثوري الإيراني الذي يخضع مباشرة للزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي.
وقالت الصحيفة إن نامازي كان وصل إلى إيران من مقر إقامته في دبي، مضيفة أن مسؤولين بقطاع الأعمال الإيراني لهم روابط بشركات أجنبية احتجزوا في الأسابيع القليلة الماضية، وجرى استجوابهم وتحذيرهم من الخوض في الاحتكارات الاقتصادية التي يسيطر عليها الحرس الثوري.
وأبلغ مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكالة "رويترز"، بالقول: "نحن على علم بتقارير مؤخرا عن احتمال القبض في إيران على مواطن أمريكي. نحن نحقق في هذه التقارير، وليس لدينا أي جديد نقدمه في الوقت الحالي".
ويأتي تقرير الصحيفة بينما تحث واشنطن طهران على الإفراج عن ثلاثة أمريكيين آخرين تحتجزهم، من بينهم جيسون رضائيان مراسل صحيفة واشنطن بوست، والمساعدة في العثور على روبرت ليفنسون، وهو أمريكي اختفى في إيران قبل ثمانية أعوام.
وأبلغ أصدقاء لنامازي الصحيفة أن ضباطا من المخابرات الإيرانية نهبوا منزل أسرته، وصادروا حاسوبه، ونفذوا منذ ذلك الحين هجمات إلكترونية على بعض من يتراسلون معه عبر البريد الإلكتروني.
وأبلغت مصادر على دراية بتنقلات نامازي أنه عاش في الأعوام القليلة الماضية في دبي؛ حيث يعمل لكريسنت بتروليوم، وسافر إلى طهران قبل ثلاثة أشهر لزيارة أقاربه.
ونقلت الصحيفة عن أصدقاء نامازي قولهم إن ضباط أمن إيرانيين صادروا جواز سفره الإيراني، ومنعوه من مغادرة البلاد، وقالوا إنه محتجز في سجن إيفين في طهران الذي تودع فيه الحكومة الإيرانية معارضيها السياسيين.