أعلنت صفحة "
الرقة تذبح بصمت" المعارضة لسياسات
تنظيم الدولة، العثور صباح اليوم الجمعة، على جثة أحد أعضائها، وصديقه "منحورين" في مدينة
أورفا جنوبي شرق
تركيا.
وأوضحت الصفحة أن عضوها إبراهيم عبد القادر الذي يعمل محررا في الموقع الإلكتروني لها، وصديقه فارس حمادي تم نحرهما مساء الخميس.
وحمل ناشطون تنظيم الدولة المسؤولية الكاملة عن اغتيال عبد القادر وحماد، قائلين إن "الشابين كانا من أوائل الثائرين ضد نظام الأسد، لكنهما اضطرا للذهاب إلى تركيا بعد سيطرة داعش على مدينتهم".
ويأتي اغتيال الناشطين بعد يوم واحد من تكريم صفحة "الرقة تذبح بصمت" في واشنطن، ونيلها جائزة "america Abroad Media".
وتقوم صفحة "الرقة تذبح بصمت" برصد الحالة المأساوية التي يعيشها أهالي الرقة في ظل حكم تنظيم الدولة.
كما عمدت الصفحة على تصوير المنشورات التي يوزعها التنظيم، ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تسريب معلومات عن الحالة الأمنية للتنظيم.