أعنف المعارك بجبال الغوطة وجيش الإسلام يأسر ضاطين (فيديو)
الغوطة ـ عربي2104-Nov-1506:12 PM
شارك
إحدى الدبابات التي أعطبها جيش الإسلام في معاركه بجبال الغوطة ـ جيش الإسلام
أعلن جيش الإسلام تمكنه قواته من أسر ضابطين من الحرس الجمهوري في المعارك الدائرة في جبال الغوطة، وقتل العشرات في الاشتباكات، مع نجاحه في تنفيذ عملية خاصة راح ضحيها 16 من قوات النظام، معترفا بسقوط أكثر من 1500 قذيفة صاروخية على مواقعه منذ الصباح.
وقال موقع جيش الإسلام، إن "مليشيات الأسد بدأت بدعم من الطيران الروسي الثلاثاء بهجوم يعتبر الأشرس والأشد من نوعه على ثلاثة محاور شملت عدة نقاط في المناطق الجبلية".
وتابع الموقع في تقرير نشره الأربعاء، أن الهجوم استهدف "كتيبة المدفعية في الجبال التي تم تحرريها مؤخرا أو ما يعرف بتبة سعد، وهجوم آخر على مبنى الأركان الاحتياطية من الجهة الغربية، وهجوم ثالث هو الأكبر كان على طرفي الأوتوستراد في محاولة استعادته والسيطرة عليه وهجوم رابع على تلة نمر".
وشدد موقع جيش الإسلام على أن مقاتليه في منطقة الأوتوستراد على محورها الشرقي والغربي شنوا أعنف الاشتباكات، ونجحوا في صد محاولة الاقتحام وتكبيد القوة المقتحمة خسائر كبيرة وتدمير مدرعتين وأسر عدد من ملشيات الأسد التي كانت تحاول الاقتحام".
وتابع قائلا: "لم تستطع القوات المقتحمة التقدم ولا متر واحد في هذه المنطقة ولا تزال حتى هذه اللحظة تنهار عشرات القذائف والصواريخ على المجاهدين خلال الدقيقة الواحدة في هذه المنطقة ولا يزال المجاهدون يسطرون أروع الأمثلة بالصمود والصبر والثبات".
وقال الناطق العسكري باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "في عملية سيطرت فرقة القوات الخاصة على مواقع لمليشات الأسد بعد مقتل ما يزيد عن"16" عنصرا في جبهة المرج الدير سلمان".
وتابع في تغريدة له، "تجري الآن محاولة من مليشيات الأسد اقتحام الجبل من عدة محاور والمجاهدون يتصدون لهم إذ قتلاهم وجرحاهم بالعشرات".
وتحدث عدد من النشطاء المقربين من جيش الإسلام، تمكن مقاتلي الجيش من أسر ضابطين من مرتبات الحرس الجمهوري في المعارك الجارية في جبال المحيطة بالغوطة الشرقية.
وسجل موقع جيش الإسلام "تمت العملية بتمهيد مدفعي وصاروخي كثيف وأرسل بعدها ثلاث دبابات و100 عنصر لاقتحام كتيبة المدفعية، فتصدى لهم المجاهدون واشتبكوا معهم بكل بسالة وتضحية فقتل من عناصر الأسد العشرات وانسحب الباقي".
وقال إن النظام استخدم بعد فشله سياسية الأرض المحروقة؛ حيث شهدت كتيبة المدفعية سقوط أكثر من 1500 صاروخ وقذيفة مدفعية شديدة الانفجار تصل إلى نصف طن وصواريخ عنقودية محرمة دوليا ضمن مساحة لا تتجاوز الكيلو متر، وثم استخدم غاز الكلور المحرم دوليا مما دفع المجاهدين إلى التراجع عن الكتيبة والانسحاب من الأبنية المحيطة بها بعد تدمير ومسح كل الأبنية ونقاط التحصين داخل الكتيبة وفي محيطها كما استشهد عدد كبير من المجاهدين الذي صمدوا صمودا أسطوريا".
وبخصوص محور مبنى الأركان قال الموقع لقد "استخدم النظام صواريخ وقنابل غازية لتغطية التسلل والهجوم. وأغار الطيران الروسي بأكثر من 15 غارة على المنطقة بالإضافة لقصفها بعشرات الصواريخ (صاروخ الأرض أرض) شديدة الانفجار ثم تقدم عدد كبير من المشاة تحت غطاء الطيران الروسي وصواريخ الأرض أرض".
وأعلن نجاح "القوة المقتحمة قطع طرق إمداد المجاهدين إلى مبنى الأركان ومحاصرتهم داخله، وتم قتل عدد من القوة المقتحمة ولا تزال الاشتباكات مستمرة بشكل شرس على هذا المحور، وعاودت ملشيات الأسد صباح الأربعاء بشن هجوم جديد على هذه المنطقة بغطاء صاروخي ومدفعي كثيف يصل إلى 40 قذيفة في الدقيقة ضمن سياسية الأرض المحروقة وبالأسلحة المحرمة".
ويذكر أنه خلال الشهر الماضي كانت خسائر النظام في منطقة الجبل 212 إصابة بشرية بين قتيل وجريح و19 آلية مدمرة أو معطوبة ضمن 94 معركة واشتباك و لا تزال قوات النظام تحاول استعادة هذه المناطق لليوم الـ 50 على التوالي ضمن معارك شرسة وضارية على هذه السلاسل الجبلية، باستخدام جميع الوسائل والطرق حتى لجأت لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وسياسية الأرض المحروقة تحت مرأى ومسمع الجميع.