أعلن الداعية السعودي الشيخ عبد الله المحيسني، القاضي العام لـ"
جيش الفتح"، عودة الجيش للعمل مجددا بعد توقفه لقرابة الأسبوعين عن العمل الموحد.
ويأتي عودة "جيش الفتح" للتوحد عقب خروج جماعة "
جند الأقصى" منه، ووقوع خلافات غير معلومة بين "
جبهة النصرة"، وفصائل في الجيش قبل أيام.
اقرأ أيضا:
هل علّقت "جبهة النصرة" مشاركتها في "جيش الفتح"؟
وتحت وسمه الشهير "#بشراكم"، قال الشيخ المحيسني إنه "حينما أصدر إخواننا في جند الأقصى بيان الانسحاب من جيش الفتح، قلت حينها (إن ظني بهم أن لن يخرجوا)، وها أنا أبشركم أنه بحمد الله قد عاد جيش الفتح والتأمت صفوفه".
وكشف الشيخ المحيسني أنه "تم صياغة ميثاق ينص على إكمال مسيرة "جيش الفتح" حتى تحرير كامل بلاد الشام وتحكيم شرع الله فيها"، منوها إلى أن هذا الميثاق سينشر عمّا قريب.
وأكد الشيخ المحيسني الذي يترأس مركز "دعاة الجهاد" أن "جميع فصائل جيش الفتح ارتضت الميثاق الجديد"، موجها شكره للعلماء الذين ساندوا في الوصول لحل ينهي الخلافات، ويزيل التفرقة.
وألمح الشيخ المحيسني إلى قرب بدء معركة حماة التي كان من المخطط لها أن تنطلق قبل أسابيع، مذكّرا فصائل "جيش الفتح" بأن "المحاصرون والمستضعفون في المخيمات يستنصرونكم"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: "جند الأقصى" يكشف دوافع خروجه من "الفتح" وموقفه من "الدولة"
وتوقع مراقبون أن يشهد "جيش الفتح" زخما في العمليات خلال معركة حماة، حيث قال أحد المقاتلين في "أحرار الشام" لـ"
عربي21" إن "فصائل جيش الفتح كافة ستثبت صدقها، وإخلاصها في القتال خلال معركة حماة".
ووفقا لمراقبين فإن تلاحم "جيش الفتح" وعودته من جديد، يعد ضربة موجهة للنظام السوري والإيراني، والقوات الروسية التي كانت تأمل باتساع رقعة الخلافات بين فصائل الجيش الذي حرر مدينة إدلب، وجسر الشغور، وغيرها في فترة وجيزة.