تحولت أراضي البقاع من زراعة التبغ إلى زراعة الحشيشية بفضل الشيعية السياسية، مما يلغي استلام شركة الريجي أو إدارة حصر التبغ والتنباك محصول الموسم الحالي حسب ما أكده موقع جنوبية
اللبناني.
وبدأت شركة الريجي أو إدارة حصر التبغ والتنباك استلام محصول التبغ من المزارعين لهذا الموسم وحددت موعدا لتسلم محصول الجنوب، واليوم التالي لتسلم محصول الشمال (البترون) ولأول مرة لا موعد لتسلم محصول البقاع.
وزراعة التبغ في البقاع لم تعد موجودة نظرا لتوسع زراعة حشيشة الكيف وزراعة المخدرات بشكل عام، والتشريع الواقعي لهذه الزراعة إضافة إلى التشريع بالفتاوى الجاهزة لخدمة سيطرة السلاح المليشيوي وحروب هذا السلاح خدمة للطموحات التوسعية الإيرانية.
وشرّعت الشيعية السياسية أي المليشيات بفرعيها، في زراعة المخدرات والدولة غارقة في الحوار، وليس لديها أي وقت أو قدرة على التصدي بل تترك السيادة في البقاع الواعد لزراعة المخدرات وتجار المخدرات تحت مظلة الشيعية السياسية وبحمايتها.
وكانت شتلة التبغ عنوانا للحرمان ولتحركات فقراء
الشيعة لتحسين مستوى حياتهم، وتراجعت وانزوت جانبا وتقدمت شتلة حشيشة الكيف والأفيون لتصبح عنوانا لإنجازات الشيعية السياسية، مما يشجع على تصنيع مخدر "الكابتاغون" وعلى توسّع كل أنواع تجارة المخدرات.
بالإضافة إلى عمليات تبييض الأموال وكل ذلك ينتج مليارات الدولارات لا تذهب إلى فقراء الشيعة بل إلى المتسلطين على الشيعة والمتاجرين بتضحياتهم وبتضحيات قياداتهم الأصيلة، حسب الموقع اللبناني.