صرح رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في طهران السبت أن "فصلا حاسما" سيفتح في العلاقات بين
الاتحاد الأوروبي وإيران بعد تطبيق الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع بين
إيران والدول الكبرى في 14 تموز/يوليو.
وقال شولتز في مؤتمر صحافي مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني "نحن في مرحلة تطبيق الاتفاق. بعد ذلك سيفتح فصل حاسم في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي لا سابق له منذ عقود، في المجالات التجارية والسياسية والثقافية".
وزيارة شولتز إلى إيران بدعوة من مجلس الشورى هي الأولى لرئيس للمجلس الأوروبي إلى إيران. وسيلتقي خلال إقامته القصيرة الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وقال شولتز إن إيران تلعب "دورا أساسيا" من "اجل الاستقرار الإقليمي" وخصوصا في
سوريا.
ويثير دور الرئيس السوري بشار
الأسد خلافا بين القوى الغربية التي تريد رحيله وروسيا وإيران اللتين تدعمان نظامه، ما دفع لاريجاني إلى القول "إن قضية سوريا ليست قضية فرد".
وأضاف أنه "يجب وضع خطة لتخليص المنطقة من الحركات الإرهابية والإجرامية، لذلك حصر المشاكل الخطيرة في المنطقة بشخص هو خطأ استراتيجي".