علقت صحيفة "التايمز" على سلسلة من الصور نشرها
تنظيم الدولة الإسلامية، وأظهرت تلاميذ من الجنسين في "مدرسة
الجهاد"، يرتدون زي تنظيم الدولة الإسلامية الأسود، ويرتدي بعضهم لثاما يخفي الوجه.
ويشير التقرير إلى أن الصور تظهر أطفالا تقل أعمارهم عن السادسة وهم يقومون بتدريبات عسكرية، تتضمن اجتياز أسلاك شائكة.
وتذكر الصحيفة أنه يظهر في الصور بعض
الأطفال وهم يحملون الكلاشنكوف والبنادق، ويتعلمون كيف يفككون البنادق، ويضعون الذخيرة داخلها.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن تنظيم الدولة تباهى في أكثر من مرة بمن أسماهم "
الأشبال"، وهم الأطفال الصغار الذين ظهروا في أكثر من فيلم فيديو يقومون بإعدام السجناء.
وتقول الصحيفة إن نشطاء في مدينة الموصل العراقية، التي يسيطر عليها التنظيم، نشروا على الإنترنت صورا من كتب "التعليم الجهادي"، الذي يدرس في
المدارس في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه يبدو من الكتب للمقرر التعليمي للعام الهجري 1437، أنها تعلم الجهاد في كل شيء، حتى في مسائل الحساب، حيث إن التنظيم يعتمد على جمع وطرح البنادق والمسدسات، وغيرها من أنواع الأسلحة.