قالت مصادر أمنية إن ثلاثة مسلحين وجنديا تونسيا قتلوا الأحد في مواجهات عنيفة، تجري في جبال مغيلة التي تربط سيدي بوزيد بالقصرين الواقعة قرب الحدود الجزائرية.
وتأتي المواجهة بعد يومين من إقدام مسلحين يختبئون في جبال مغيلة على قطع رأس طفل عمره 16 عاما كان يرعى الغنم، بدعوى أنه كان يتجسس لحساب الجيش والشرطة.
وشن مسلحون هجومين كبيرين استهدفا سياحا أجانب هذا العام قتل خلالهما 61 سائحا، كما يخوض الجيش مواجهات ضد جيوب المسلحين في مناطق ريفية بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وقال مصدر أمني الأحد إن "ثلاثة إرهابيين وجنديا قتلوا في مواجهة ما زالت مستمرة في جبال مغيلة؛ للثأر من ذبح الطفل الجمعة الماضي"، مضيفا أن العدد مرشح للارتفاع.
وتقاتل قوات الأمن مسلحين من بينهم جماعة "
أنصار الشريعة" التي صنفتها واشنطن جماعة "إرهابية"، ولواء "
عقبة بن نافع" المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة، ويعمل في جبل الشعانبي على امتداد الحدود مع الجزائر.