حذّر خبيران في حقوق الإنسان في
الأمم المتحدة، الاثنين، من لجوء القوات
الإسرائيلية إلى استخدام مفرط للقوة؛ حيث نفذت عمليات
إعدام تعسفية بحق فلسطينيين، على خلفية تصاعد المواجهات.
وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مكارم ويبيسونو، وخبير الأمم المتحدة حول الإعدامات التعسفية كريستوف هاينز، في بيان مكتوب، إن هناك "حالات استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بينها بعض الحالات التي قد تعدّ إعدامات تعسفية، وما زالت مستمرة، وبعضها تم تسجيله على أشرطة مصورة".
ودعا الخبيران "الجميع إلى إنهاء العنف واحترام القانون الدولي". وطلبا من سلطات الاحتلال الإسرائيلية إجراء تحقيقات فورية ومستقلة في جميع الحالات المشتبه في كونها إعدامات خارج السياق القضائي.
وأدان الخبيران "التصعيد الحالي للمواجهات، والاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين (...) والهجمات العنيفة لمستوطنين ضد فلسطينيين ".
وأشارا إلى أن السياسات والممارسات التي تتبناها إسرائيل أدت إلى انتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني، وأججت التوتر.
وأضافا أنه "في مثل هذه الأجواء، ننتظر من المسؤولين توجيه دعوات لوقف إراقة الدماء".
واستشهد 83 فلسطينيا وقتل 12 إسرائيليا في موجة الانتفاضة الثالثة، التي تشهد تصعيدا منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.