أعربت الراقصة الاستعراضية سما
المصري، عن سعادتها بإحالة القضاء الإدارى
الدعوى التى تقدمت بها في مجلس الدولة، احتجاجا على عدم قيدها بجداول المرشحين للانتخابات البرلمانية، إلى هيئة المفوضين.
وقالت في تصريحات صحفية الخميس: "لا تهمني الانتخابات، ولا تلزمني، ويشربوا البرلمان.. مش عايزاه.. ما يهمني هو اتهامي واستبعادي بسبب "كليباتي"، لأنه ليس هناك في القانون أحكام رأيناها مثل هذه الأحكام قبل ذلك".
وأشارت إلى أنه للمرة الثالثة تحيل محكمة القضاء الإدارى دعواها للمفوضين، مؤكدة: "أنا لن أترك القضية حتى لو جريت وراها سنين لأن الحق معي".
وكشفت أنه في جلسة المحكمة، وجهت لقاضي المحكمة الإدارية سؤالا قائلة له: "هو أنا سيئة السمعة؟"، فرد عليها القاضي قائلا: "لم أقل في حكمي إنك سيئة السمعة".. مضيفة أن "الحكم مكتوب بحيثياته، وفيه أنني أحيد عن قوام السلوك، وأبتعد عن الحياء اللازم للمرأة".
واستكملت تصريحاتها قائلة: "أي مخلوق سيقول إنني سيئة السمعة لن أتركه في حاله، وكل واحد على رأسه بطحة يحسِّس عليها الأول، أنا ليس على رأسي بطحة، وإلا ما كنتش قدمت في الانتخابات من الأول، وأي أحد يتكلم عن الأخلاق والمبادئ هو بعيد كل البعد عن الأخلاق، وسأضع أصبعي في عين أي حد يجيب سيرتي بسوء".
وتابعت: "أنا ست أجدع من شنبات كتيرة في البلد عارفين أنفسهم، وعاملين بهوات، وشرفاء ولا يعلم بهم إلا ربنا".
السلفيون بجانبي.. والإخوان ينتخبونني
إلى ذلك، تستضيف الإعلامية ضحى الزهيري، في برنامجها "الدائرة"،
سما المصري، يوم الجمعة المقبل، على شاشتي "العربية" و"الحدث".
وقالت ضحى إن سما كانت واضحة جديتها في الدخول للبرلمان، وخدمة الناس، خلال الحوار.
وردا على سؤال موجه إليها من الزهيري، عما إذا اعترض السلفيون على دخولها أم إنهم تجنبوها في المجلس، قالت سما: "السلفيون أول ناس هتحب تيجي تقعد جنبي، وأنا اللي مش هوافق أقعد جنبهم".
وأضافت أنها لو نجحت في البرلمان، فستتفرغ لخدمة الناس، ولن تغني أو ترقص مرة أخرى، أما لو خسرت أو تم استبعادها فسيكون أول "كليباتها" عن الانتخابات والبرلمان.
وادعت أخيرا أن "الإخوان" هم أول من سيصوت لها، قائلة: "ليس لأنهم يحبونني، ولكن لأنهم يريدون أن يوقعوا البرلمان.. هذا تفكيرهم"، على حد زعمها.