عرضت قناة "سي إن إن" الأمريكية، تقريرا عن حدوث ضجة إعلامية في إحدى
مدارس الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية إقدام معلمة على تكليف تلاميذها بتمرين منزلي حول
تنظيم الدولة.
وقال التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن معلمة حضارة في مدرسة بمقاطعة نيبو في ولاية يوتا الأمريكية، طلبت من تلاميذها أداء واجب منزلي يتمثل في رسم ملصق دعائي لتنظيم الدولة، ما أدى إلى تذمر السيدة آني لانغستون، والدة التلميذة ماكايلا (14 عاما) والمسجلة في الصف التاسع، حيث قالت إن ابنتها ما زالت في طور المراهقة، ولا تعلم الكثير عن هذه الأشياء التي تشكل خطرا عليها.
ومنعت السيدة لانغستون ابنتها من القيام بالواجب المنزلي، إلا أن ماكايلا اضطرت للولوج إلى الإنترنت، والبحث في "غوغل" عن كيفية انتداب تنظيم الدولة للمقاتلين، وقامت برسم ملصق دعائي للتنظيم، مرفق بشعار "انضموا إلى تنظيم الدولة".
وأشار التقرير إلى موقف المعلمة التي أبدت اعتذارها المتكرر، موضحة أن ما حدث سوء تفاهم، وأنها تقصد توضيح "بروباغاندا" تنظيم الدولة للتلاميذ لا غير.
وراسلت والدة الطالبة "ماكايلا"، إدارة المدرسة والمعلمة، مطالبة بتوضيح بخصوص هذا الواجب المنزلي، الأمر الذي أدى إلى إلغاء التمرين.