قالت وزارة الداخلية
التونسية الجمعة إنها فرضت الإقامة الجبرية على 92 من الجهاديين العائدين من
سوريا والعراق وليبيا، واعتقلت 40 آخرين ضمن مداهمات بعد ثلاثة أيام من تفجير انتحاري استهدف حافلة للحرس الرئاسي، وأودى بحياة 12 شخصا.
وأعلن
تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم، وهو أول تفجير انتحاري في العاصمة، وثالث هجوم كبير هذا العام بعد هجومين استهدفا سياحا أجانب.
وقال بيان لوزارة الداخلية "تطبيقا لقانون الطوارئ بتنظيم حالة الطوارئ، فإن وزير الداخلية اتخذ 92 قرارا بالإقامة الجبرية، تتعلق بعناصر عائدة من بؤر التوتر مصنفين خطيرين لدى الوحدات الأمنية، وستتلوها قرارات مماثلة."
وفي بيان منفصل قالت الوزارة إنها اعتقلت 40 مشتبها في انتمائهم لجماعات إرهابية في مداهمات يوم الخميس، وأنها ضبطت أسلحة ومتفجرات وذخيرة في مدينة سوسة.
ويشير التفجير الذي وقع في شارع رئيسي بالعاصمة إلى أن تونس قد أصبحت هدفا أساسيا لمسلحي تنظيم الدولة، بعدما سبقه هجومان؛ أحدهما في فندق سياحي بسوسة في حزيران/ يونيو والآخر في متحف باردو بتونس العاصمة في آذار/ مارس. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجومين السابقين.