كشف رئيس مجلس إنقاذ
الأنبار حميد الهايس، السبت، أن نجل رجل الدين البارز عبد الملك
السعدي أحد قادة تنظيم "
داعش" في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما اتهم الحزب الإسلامي بإعطاء أوامر إلى قوات الشرطة بعدم قتال التنظيم خلال اجتياحه لمدينة الموصل ومحافظة الأنبار العام الماضي.
وقال الهايس خلال حديثه في برنامج تلفزيوني حسب السومرية نيوز، إن "نجل رجل الدين عبد الملك السعدي هو أحد قادة تنظيم داعش في قضاء الفلوجة"، متوجها تحديا للسعدي أن يتكلم بسوء عن أبو بكر
البغدادي زعيم تنظيم الدولة".
وأضاف، أن "السعدي لم يصدر حتى الآن أية دعوة أو فتوى لقتال تنظيم "داعش" وإخراجه من محافظة الأنبار".
كما اتهم الهايس في معرض حديثه، الحزب الإسلامي بإعطاء أوامر إلى قوات الشرطة بعدم قتال تنظيم الدولة، قائلا إن "الحزب الإسلامي العراقي والمجالس العسكرية التي تم تأسيسها في الأنبار والموصل وصلاح الدين هي سبب دمار المحافظات السنية".
ودعا رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، السياسيين "السنة" الذين قاموا بتشكيل لجنة التنسيق العليا إلى إحالة أنفسهم على التقاعد، متهما إياهم بـ"تدمير وتشريد السنة في العراق وخلق أزمات طيلة السنوات الماضية".
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد عمليات عسكرية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، فيما ينفذ الطيران الحربي العراقي والتابع للتحالف الدولي غاراته لضرب مواقع التنظيم.
ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.