اتهم الرئيس
الشيشاني الموالي لموسكو رمضان
قاديروف الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بالتورط في
ذبح تنظيم الدولة لأحد المواطنين الشيشانيين في العراق.
ونفى قاديروف أي صلة بين "محمد خاسييف" والمخابرات الروسية بعد اتهامه في أحد إصدارات التنظيم بالتجسس عليه لصالحها قبل ذبحه.
وقال: "إن من ذبح مواطننا ويهدد أمن دولتنا، لن يعيش طويلا، سنرسلهم إلى جهنم، ونعطيهم تذكرة باتجاه واحد".
وكتب قاديروف الجمعة في حسابه على موقع "انستغرام" الإلكتروني: "جاء اغتيال محمد خاسييف في سياق حملة دعائية لعصابة إبليس ورعاتها في هيئات الاستخبارات الغربية. وعلى الأرجح تم تضليله وجره إلى صفوف "داعش" عن طريق الخداع" وفقا لـ"
روسيا اليوم".
كما قال قاديروف "إنه تم التعرف على الإرهابي الذي نفذ إعدام خاسييف"، وكشف أن القاتل شاب من أصول روسية، ومن سكان مدينة نويابرسك في دائرة يامالو نينيتسك ذات الحكم الذاتي وسط روسيا.
وبشأن محمد خاسييف، قال الرئيس الشيشاني إنه كان يسمى حتى عام 2012 "يفغيني يودين"، لكنه غير اسمه ليتناسب مع اسم أمه بالتبني الشيشانية.
وفي وقت سابق توعد الرئيس الشيشاني بالثأر لإعدام خاسييف على يد تنظيم "داعش" في سوريا.
بدورها ذكرت وسائل إعلام روسية أن "الإرهابي الذي اغتال خاسييف تم التعرف عليه، واتضح أنه أناتولي زيمليانكا البالغ من العمر 28 عاما، وهو مطلوب لدى العدالة في روسيا".