قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، إن سياسات
إيران الطائفية خطيرة، كما أن
تركيا تختلف بشدة مع سياسة إيران في سوريا والعراق.
ونفى جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، وجود أزمة بين تركيا وإيران، واعتبر أن تركيا دعمت إيران زمنا طويلا وتريد الحفاظ على علاقات طيبة معها، في حين دعا طهران لأن تنأى بنفسها عن "المزاعم والافتراءات" دون أن يوضح ماذا يقصد.
وتشهد العلاقات التركية-الإيرانية توترا بعد التصريحات المتبادلة من قبل مسؤولي البلدين، الذين يتهم كل فريق منهم الآخر بدعم
الإرهاب، خاصة بعد انتقاد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان للسياسات الإيرانية في سوريا.
وسبق أن اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري، تركيا بتقديم دعم غير مباشر للتنظيمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق. واعتبر اتهامها لإيران بشراء النفط من تنظيم الدولة عاريا من الصحة.
وتوطدت العلاقات التركية-الإيرانية بشكل كبير خلال السنوات الثماني الأولى من حكم حزب العدالة والتنمية في أنقرة، حتى بات الحلف التركي-الإيراني أحد أقوى التحالفات الإقليمية، إلا أن الحرب الحالية في سوريا بين نظام الأسد المدعوم من طهران وبين المعارضة المدعومة من أنقرة جعلت العلاقات بين البلدين تشهد تذبذبا بين الحين والآخر، بين التوتر والهدوء.