تعرض رئيس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لسيل من الانتقادات، بعد أن أصدر توجيهات إلى قيادة الجيش للسماح للمجندات البريطانيات بالمشاركة في الخطوط الأولى للقتال.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن كاميرون أمر بتعزيز دور المجندات البريطانيات وإرسالهم إلى الصفوف الأولى بجبهات القتال التي يشارك فيها الجيش، لتوازي بذلك المجندة دور المحارب للمرة الأولى في تاريخ
الجيش البريطاني على غرار نظرائه الأمريكي والأسترالي.
وأوضحت الصحيفة أن دور المجندات البريطانيات مقتصر الآن في جبهات القتال على مجال الطب والتمريض والاتصالات فقط.
وتذرع الناقدون لقرار كاميرون، خصوصا الجنرالات العسكرية السابقة، بأن المرأة لا تملك غريزة القتال كالرجل.
ومن أبرز المنتقدين الجنرال السابق في القوات الملكية الكولونيل ريتشارد كيمب، القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان.
وبين كيمب أن الحضور الميداني للمرأة جنبا إلى جنب الرجل يؤثر سلبا على روح المقاتل، وسيوهن القدرات القتالية للجنود.
وعلى الرغم من حجم المعارضة الكبير لقرار كاميرون، إلا أن الحكومة لم تأبه بذلك، وأشادت بهذا القرار وقالت إنه سيعلي من شأن الجيش البريطاني أمام نظرائه، كما سيساهم من ناحية أخرى بتوفير وظائف جديدة للنساء.
ويتخوف الكثيرون في
بريطانيا من قدرة
النساء على تحمل الأعباء الجسدية التي يواجهها جنود المشاة، كما أن هناك قلقا من إصابتهن، مما يخولهن المطالبة بـ "تعويضات" في ظل مشاركة 15740 بريطانية في جميع الخدمات الأمنية.
مصدر الخبر:
Daily Mail