تأجلت جلسة
مجلس الأمن الدولي بشأن
ليبيا، من الاثنين الماضي إلى غد الأربعاء، بسبب خلافات روسية غربية حول صيغة الفقرة المتعلقة بالعقوبات الدولية على معرقلي الاتفاق السياسي الذي رعته بعثة الأمم المتحدة.
وقال مقربون من العثة الأممية في ليبيا لصحيفة "
عربي21"، إن
روسيا تحاول إدراج نص عام في ما يتعلق بالعقوبات على معرقلي الاتفاق السياسي الليبي، كصيغة أن "من يعرقل الحوار يتحمل المسؤولية"، بينما تهدف الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تحديد صيغة واضحة تحدد طبعية المعرقلين، وفي وقت لاحق تحديد أسمائهم.
وفي سياق ذي صلة، يعقد رئيسا
مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام، عقيلة صالح ونوري أبو سهمين، لقاء بينهما اليوم الثلاثاء في سلطنة عمان، حسبما أفادت به مصادر من
المؤتمر الوطني العام.
ويهدف اللقاء إلى وضع ترتيبات إعلان حكومة وفاق وطني، كنتيجة للحوار الليبي-الليبي الذي أعلن عن مبادئه في تونس في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشكل المؤتمر الوطني العام لجنة من سبعة عشر عضوا، للتواصل مع مثيلة لها في مجلس النواب في طبرق، لبحث تشكيل الحكومة الليبية بينهما.
يذكر أن أطرافا ليبية وقعت بالصخيرات المغربية في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على الاتفاق السياسي الليبي برعاية أممية، وتشكيل حكومة توافق وطني مكونة من رئيس وخمسة نواب وثلاثة وزراء دولة.