اعتبر محلل الشؤون السياسية الأمريكي "رون براونستين"، الثلاثاء، أن محاربة تنظيم الدولة "
داعش" وترك
بشار الأسد في السلطة سيزيد من
التطرف.
وقال "براونستين" في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "أي جهود دولية يتم بذلها في سبيل محاربة تنظيم الدولة، وترك بشار الأسد في السلطة سيترتب عليه تداعيات سلبية ولن تصب في الهدف الأساسي للحملة الدولية".
وأوضح براونستين: "إذا تجنبنا الأسد خلال مهاجمة تنظيم الدولة، أو حتى فصلنا بين الطرفين عندها نكون قد خلقنا متطرفين جدد حتى وإن كنا قد تخلصنا من بعضهم في البلاد".
وتابع المحلل قائلا: "هناك انشقاق كبير في كل من المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين ناتج عن خيبة أمل سابقة متمثلة بما قام به الرئيس الأمريكي الأسبق جورج
بوش وطريقته في تغيير الأنظمة (العراق)".