ما زالت تداعيات صيحات
الإسلاموفوبيا تتعاظم في أمريكا، وقد لقيت دعوات المرشح الرئاسي المحتمل
دونالد ترامب صدى في الشارع الأمريكي، الأمر الذي أدى إلى أن يعيش المسلمون هناك في رهبة، فضلا عن تعرضهم لاعتداءات، كان آخرها طرد أسرة مسلمة من أحد المولات.
فقد قام مجموعة من الأمريكيين بطرد عائلة مسلمة كانت تتجول في أحد المولات في ولاية أركنساس، ووصفوهم بالإرهاب.
وأفادت شرطة فورت سميث في أركنساس، بأنها ردت على شكوى مفادها بأن رجلا يلبس ثيابا ذات طابع إسلامي كان يصور المتاجر وسط مركز تجاري، السبت 19 كانون أول/ ديسمبر.
وأظهرت صور التقطها موجودون في المركز التجاري عددا من الضباط يرافقون الرجل وزوجته وهم يقتادونهما إلى خارج المركز.
وعلى الرغم من أن العائلة كانت تتسوق في المول فقط، إلا أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي التقطوا لهم صورا ووصفوهم بالإرهابيين.