تزامنت زيارة الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان إلى المملكة العربية
السعودية، مع وجود وزير الخارجية المصري
سامح شكري هناك، غير أن مصادر مطلعة استبعدت أي علاقة بين الزيارتين أو وجود تقارب مصري تركي بوساطة سعودية.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن مصادر، لم تسمها، أن شكري كان موجودا هناك لإجراء مباحثات مع مسؤولين سعوديين حول الأمور في المنطقة، وأهمها الأزمة السورية والأوضاع في اليمن وليبيا.
ورفض المصدر الإفصاح عما إذا كان هناك اجتماع ثلاثي مصري تركي سعودي على مستوى وزراء الخارجية، حول الملف السوري، في المملكة.
غير أن مصدرا آخر قال للصحيفة، "إن العلاقات الثنائية بين البلدين أخذت حيزا من المباحثات التي أجراها شكري مع ولى العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلطان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير".
بدورها، نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن دبلوماسيين سابقين قولهم إن زيارة شكري للرياض جاءت عقب الإعلان عن التحالف التركي السعودي، وأن هدفها هو معرفة آفاق هذا التحالف الذي تتحسس منها القيادة المصرية.
لكنها نقلت أيضا عن السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، قوله إن السعودية قد تلعب دور الوساطة في الصلح بين مصر وتركيا، مضيفا أن مصر ترقب بكل دقة التطورات الأخيرة، خاصة أن موقفها تجاه
تركيا لن يتغير إلا بتعديل موقف الأخيرة وتقديم اعتذار رسمي على التصريحات الاستفزازية.