أعلنت حركة
طالبان مسؤوليتها عن
هجوم انتحاري استهدف مطعما فرنسيا، يقصده الأجانب، في قلب العاصمة
كابول، وأكدت مصادر غربية أن الهجوم كان عبر سيارة مفخخة.
الهجوم الانتحاري استهدف الجمعة مطعما فرنسيا "لو جاردان" يرتاده أجانب في كابول، لكن تعذر على الفور معرفة ما إذا كان هناك ضحايا.
وقال دبلوماسي غربي إن "الاعتداء الانتحاري تم عبر سيارة مفخخة، ولا يعلم ما إذا كان هناك جرحى أو قتلى، قوات الأمن في المكان".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي، إن "الانفجار وقع في حي قلعة فتح الله في كابول، ويبدو أن مطعما تعرض لهجوم"، مشيرا إلى أن "هذه المعلومات ما تزال أولية".
وأكدت مصادر أمنية "تواجد عدد غير معروف من المهاجمين في موقع استهداف دار ضيافة الأجانب في (كابول)".
ونقلت عدد من الحسابات المقربة من حركة طالبان، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، قوله: "هذا المساء، نفذ المجاهدون هجوما ضد مطعم للغزاة الأجانب".
وأكدت الحسابات نقلا عن مجاهد "قتل عدد من المحتلين نتيجة الانفجار والهجوم المستمر من طرف (المجاهدين) على دارالضيافة والمطعم في منطقة تايمني وسط (كابول)".
يذكر أن "
عربي21" لايمكنه التأكد من صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي من مصدر مستقل.
وجاء الانفجار بعد أيام على قيام قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بزيارة إلى كابول في محاولة للتحضير لإطلاق محادثات سلام جديدة مع متمردي طالبان.
واتفق الطرفان على عقد جولة أولى من الحوار بين أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين في 11 كانون الثاني/يناير من أجل وضع خارطة طريق شاملة للسلام كما أعلن مسؤولون في كابول.
وتستهدف حركة طالبان عادة القوات الأفغانية وقوات الأطلسي وكذلك مطاعم وفنادق يرتادها الأجانب.