قال محمد النمر، شقيق رجل الدين الشيعي
نمر النمر الذي أعدمته
السعودية، إن شقيقه كان صارخا في رأيه حادا في مقولاته وخطاباته، لكنه لم يحرّض على العنف ولا مبرر لإعدامه.
وأشار محمد النمر في مداخلة مع فضائية مصرية إلى أن مواقف "الثورة
الإيرانية من
إعدام شقيقه ترجع لدراسته في الحوزات العلمية في إيران ووصوله إلى مرتبة الاجتهاد العلمي، وهي مرتبة دينية عالية".
وقال إن "السعودية رفضت الاستجابة لمطالبات بعض الدول الأوروبية أو علماء الشيعة في القطيف، للتراجع عن إعدامه، والقضاء السعودي لم ينصفه وحكم عليه بالإعدام دون دليل على ارتكابه للعنف"، وفق قوله.
وشدد على أن العائلة تطالب الآن فقط بجثمانه وتريد تسليمه ليتم دفنه بمسقط رأسه في بلدة العوامية، لكنهم أخبرونا بأنه دفن في مكان مجهول ولا يمكن تسليمه لحساسية الموضوع.
وقال شقيق النمر إنه "ينتمي إلى الطائفة الشيعية لكن ولاءه الأول للسعودية، وفي المرتبة الثانية للمذهب"، مشيرا إلى أن "الصدام بين السعودية وإيران سياسي، وولاء الشيعة في السعودية لوطنهم رغم انتمائهم الطائفي".