قالت وزارة الداخلية
المصرية إن ضابط شرطة ومجندا قتلا، السبت، في
هجوم بالرصاص بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة، وأعلن بيان نشر على الإنترنت مسؤولية
تنظيم الدولة عن الهجوم.
وأضافت الوزارة في بيان نشر في صفحتها على "فيسبوك"، أن النار أطلقت على سيارة كان الضابط، وهو برتبة عقيد ويدعى علي أحمد فهمي، والمجند يستقلانها على أحد الطرق، لكن بيانا لتنظيم الدولة زعم أن الهجوم استهدف موكبا ضم ثلاث سيارات للشرطة، مشيرا إلى تنفيذ الهجوم بالأسلحة الخفيفة.
وقال بيان الوزارة إن الضابط القتيل يشغل منصب رئيس أحد أقسام المرور بالجيزة التي شهدت، الخميس، هجوما على حافلة سياحية أمام فندق قرب المنطقة الأثرية التي تضم الأهرام، وأعلن التنظيم المسؤولية عن هذا الهجوم أيضا.
وقال بيان وزارة الداخلية الذي صدر عقب الهجوم الذي وقع، السبت: "تم تشكيل فريق بحث موسع من أجهزة الوزارة لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة".
وذكر موقع الوزارة على "فيسبوك" أن وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، اجتمع بعد ساعات من الهجوم مع قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الجيزة "لبحث
الأوضاع الأمنية الراهنة".
وذكر الموقع أن عبد الغفار شدد على أن "أرواح هؤلاء الشهداء... هي دافع لنا جميعا للمضي قدما بعزم لا يلين في معركتنا لمواجهة عناصر الشر والإرهاب".
وتتصدى مصر لموجة تشدد إسلامي بدأ قبل أكثر من عامين بهجمات على قوات الأمن في مناطق نائية في شبه جزيرة سيناء، لكنه يركز بشكل متزايد على أهداف كانت تعتبر آمنة في السابق.
وفي مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، قالت مصادر أمنية إن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا، السبت، في انفجار استهدف مدرعة كانوا يستقلونها ونقلوا إلى مستشفى العريش العسكري في حالة خطيرة.
وقال مصدر إن أحد المصابين ضابط برتبة مقدم، بتر الانفجار إحدى ساقيه، كما بتر إحدى ساقي أمين شرطة وساقي مجند.